عَنْ اَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ: اَقْرَبُ ما يَكُونُ الْعِبادُ اِلَى اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ وَاَرْضى ما يَكُونُ عَنْهُمْ، اِذَا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللّه ِ، فَلَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ، وَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكانِهِ، وَهُمْ فى ذلِكَ يَعْلَمُونَ اَنَّهَ لَمْ تَبْطُلْ حُجَّةُ اللّه ِ، فَعِنْدَها فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ كُلَّ صَباحٍ وَ مَسآءٍ. حديث امام صادق عليه السلام فرمود: نزديك ترين حالت بندگان به خدا و خشنودى او از آنها هنگامى است كه حجّت خدا در ميان آنها نباشد و براى آنها ظاهر نشود و آنها محـل او را ندانند. ولى در عين حال معتقد باشند كه حجّت خدا هست، در اين زمان شب و روز در انتظار فرج باشند.

عَنِ الصّادِقِ عليه السلام فى هذِهِ الاْيَةِ الْكَريمَةِ: (هُدىً لِلْمُتَّقينَ الَّذينَ يُؤمِنُونَ بِالْغَيبِ) اَلْمُتَّقُونَ: شيعَةُ عَلِىٍّ، وَالْغَيبُ هُوَالْحُجَّةُ الغائبُ. حديث از امام صادق عليه السلامنقل شده است كه در مورد آيه: «هُدَىً لِلْمتَّقينُ الَّذينَ يُؤمنُـونَ بِالْغَيْبِ» فرمود: متّقين، شيعيان على بن ابيطالب عليه السلامهستند و غيب هم حضرت مهـدى عليه السلام غايب است.

قالَ الصّادِقُ عليه السلام: طُوبى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِاَمْرِنا فى غَيْبَةِ قائِمِنا، فَلَمْ يَزِغْ قَلْبُهُ بالْهِدايَةِ. حديث امام صادق عليه السلام فرمود: خوشا به حال كسى كه در زمان غيبت قائم ما به فرمان ما چنگ زند وقلب هدايت شده اش به طرف باطل متمايل نشود.

قالَ الصّادِقُ عليه السلام: يا اَبا بَصيرٍ طُوبى لِشيعَةِ قائِمِنَا الْمُنْتَظِرينَ لِظُهُورِهِ، فى غَيْبِتِهِ، وَالْمُطيعينَ لَهُ فى ظُهُورِهِ، اُولئَكَ اَؤْليآءُاللّه ِ الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاهُمْ يَحْزَنُونَ. حديث امام صادق عليه السلام فرمود: اى اَبُوبصير، خوشا به حال شيعيان و پيروان قائم ما، كه در زمان غيبت او منتظر ظهور، و در زمان ظهور مطيع او هستند آنها اولياى خدا هستند كه ترس و اندوهى براى آنان وجود ندارد.

قالَ اَبُو عَبْدِاللّه ِ عليه السلام: مَنْ ماتَ مِنْكُمْ عَلى هذَا الْأَمرِ مُنْتَظِرا لَهُ كانَ كَمَنْ كان فى فُسْطاطِ الْقآئِم. حديث امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه بر اين امر بميرد ومنتظر امام عليه السلامباشد همانند كسى است كه درخيمه امام قائم عليه السلامباشد.